| English
| English
بدأ جدي محمد عبيد بن زقر العمل. وكان والده عبيد قد تزوج من فتاة جدة محلية من عائلة تدعى زمكة. توفي والده عندما كان لا يزال صغيرا جدا. بعد وفاة زوجها ، تزوجت من رجل يدعى منصور الحربي كابتن بحري. كان يمتلك سفينة كبيرة كانت تبحر من جدة إلى السويس وعدن والبحرين وما إلى ذلك. لقد أصبح بالفعل ولي أمر جدي. كان يأخذه في رحلاته البحرية
بعد وفاة زوج أمه ، ورث دوره ككابتن بحري تجاري. أنه في حوالي عام 1881 ، توقف عن السفر وأصبح تاجرًا بريًا في جدة. كان يتاجر في نفس النوع من السلع كما كان من قبل ، حتى وفاته في عام 1920. كان لجدي ابنان ، والدي وعمي. كانوا قاصرين عندما مات، و كان العمل عبارة عن شراكة خاصة
حوالي عام 1930تحولت أعمالنا من السلع السائبة إلى المنتجات المصنعة. بدأنا في استيراد السجائر المصنعة من شركة التبغ البريطانية الأمريكية ، من وكيلها في عدن. قمنا باستيراد النشا من شركة بلجيكية حصلت عليها شركة CPC في نهاية الأمر. أصبح أفضل غذاء وتم شراؤها في النهاية من قبل شركة يونيليفر ، التي تصنع كنور ومازولا. في 1930 بدأنا في جلب النشا ، ومازولا زيت الذرة الخ
في نفس الوقت تقريباً بدأنا العمل مع شركة يونيليفر على منتجات معينة مثل الصابون. لم يكن هذا النوع من الصابون مثل لوكس الذي نحصل عليه اليوم. حيث كانت تلك هي المرحلة الثانية ، حيث قمنا باستيراد وبيع المنتجات المصنعة من الشركات الغربية والشركات متعددة الجنسيات ، كما أصبح معروفًا فيما بعد، وحتى يومنا هذا استمر العمل مع يونيليفر
في الخمسينيات من القرن الماضي انضم أخي الأكبر الذي توفي إلى العمل. ثم كان فيصل أخّي الثاني ، ومحمد أخّي الثالث ، وأنا ، كلنا انضممنا إلى العمل بحلول منتصف السبعينيات خلال المرحلة الثالثة من الشركة ، كان هناك العديد من التغييرات، ففي عام 1970 بدأنا بناء المصانع و بدأنا بالتصنيع في تلك الأيام ، حيث كنا نعمل مع ليفر أخوان للصابون ، واتحاد مارجرين الهولندي للدهون الصلبة وما إلى ذلك ، لقد عملنا مع يونيليفر لمدة أطول قبل ما تصبح يونيليفر شركة. وفي الحرب العالمية الثانية توقف الكثير من النشاط التجاري ولم يحدث الكثير من التعامل في تلك الأيام
بدأنا تصنيع الصابون مع شركة يونيليفر في أوائل السبعينيات وأصبح لدينا مشاريع مشتركة في جدة، في البداية قمنا بصنع مسحوق التنظيف ثم صابون لوكس ثم قمنا ببناء مصنع للكبريت مع شركة ألمانية، كما قمنا ببناء مصنع للمشروبات الغازية مع شركة دنماركية لصناعة ما يسمى الآن سن توب و صن كويك